الأخبار

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، لتصبح أول دولة تستضيف هذا الحدث العالمي الكبير بشكل منفرد بمشاركة 48 منتخبًا. ويأتي هذا الإنجاز التاريخي تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية، والتزامها بتقديم تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم. وتُعد مدينة الخُبر واحدة من المدن الرئيسية المستضيفة إلى جانب الرياض، جدة، نيوم، وأبها، حيث ستقام المباريات على 15 ملعبًا حديثًا صُممت لتلبية أعلى المعايير الدولية. كما ستشارك 10 مدن إضافية في استضافة مهرجانات المشجعين، مما يُعزز من انتشار فعاليات البطولة في مختلف مناطق المملكة.   وبرزت هيئة تطوير المنطقة الشرقية كلاعب رئيسي في قيادة ودعم ملف مدينة الخبر لاستضافة كأس العالم 2034، من خلال جهودها في التطوير والمساهمة في رفع جاهزية مدينة الخُبر كواحدة من المدن المستضيفة. وقد ازدانت مدن المنطقة الشرقية بأجواء الفرح ومظاهر الاحتفال بعد إعلان فوز المملكة بهذا الحدث العالمي الكبير، حيث شهدت المنطقة فعاليات متنوعة ومهرجانات رياضية وترفيهية بإشراف وقيادة هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تأكيدًا لدورها في إبراز روح الإنجاز الوطني وتعزيز الأجواء الاحتفالية.

في إطار الجهود التكاملية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وقّعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية والهيئة السعودية للمقاولين مذكرة تفاهم تهدف إلى توحيد الجهود ورفع قدرات المقاولين في المنطقة الشرقية. وتهدف المذكرة إلى التأكد من جودة القدرات المهنية والمعرفية للمقاولين والمقاولين من الباطن في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى إلزامهم بالتسجيل في الهيئة السعودية للمقاولين. كما تركز على معالجة التحديات التنظيمية التي تواجه القطاع وتطوير الحلول المبتكرة لتحسين أدائه. وشملت المذكرة تعزيز العمل المشترك لتحسين الخدمات المقدمة للقطاع، ودعم المعارض والمؤتمرات التي تقيمها الهيئة السعودية للمقاولين، إلى جانب تبادل الخبرات والاستشارات بين الطرفين وضمان تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة. وتتضمن المذكرة التعاون في تقديم التوصيات والمقترحات عند سَنّ ومراجعة الأنظمة المتعلقة بقطاع المقاولات، فضلًا عن تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بتطورات القطاع، ودعم قطاع المقاولات الوطنية والأجنبية بما يعزز الاستدامة والتميز في المشاريع. وأكد سعادة المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، أن المذكرة تأتي امتدادًا لجهود الهيئة في بناء منظومة اقتصادية متكاملة تدعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسهم في رفع كفاءة قطاع المقاولات في المنطقة وتحقيق رؤية المملكة 2030 وأن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بتطوير القطاع عبر معالجة التحديات وتمكين المقاولين من المساهمة الفاعلة في المشاريع التنموية، مؤكدًا أن الشراكة ستسهم في تحسين الأداء وتعزيز الابتكار في قطاع المقاولات. الجدير بالذكر أن المذكرة تشمل تشكيل فريق عمل مشترك بين الطرفين لتفعيل التعاون وتنسيق الجهود لتحقيق النتائج المرجوة بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

وقّعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم مذكرة تعاون مع جمعية منافع للتنمية الحضرية، بهدف تعزيز الشراكة لتحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة في المنطقة الشرقية. وتركز المذكرة على التعاون بين الطرفين في عدة مجالات، تشمل رصد احتياجات الأحياء السكنية وتحسين المشهد الحضري، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التنمية الحضرية، بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات ذات العلاقة، وتنظيم برامج تنمية اجتماعية تقدم خدمات للمجتمع. كما تتضمن المذكرة العمل على نشر الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية في القضايا المشتركة، والتكامل في إعداد الخطط والحملات الإعلامية والتقارير ذات الصلة بأعمال الطرفين.   وقال رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف أن هذه المذكرة تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التكامل في العمل التنموي موضحاً انها تهدف الى دعم تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة. وأضاف أن هذا التعاون يساهم في توحيد الجهود واستثمار الخبرات المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية بكفاءة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، وقّعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرة تعاون مع فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، بهدف تطوير الخدمات الصحية وتنمية القطاع الصحي في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المنطقة. تهدف المذكرة إلى مواءمة الجهود بين الجهتين لتحسين جودة الخدمات الصحية واستثمار الموارد بشكل فعّال، مما يساهم في تحسين التخطيط الصحي والبنية التحتية الصحية بما يتناسب مع احتياجات السكان. ويشمل التعاون تبادل البيانات والإحصائيات بين الطرفين لدعم اتخاذ القرارات وتحسين الأداء، بالإضافة إلى وضع خطط عمرانية وصحية متكاملة تواكب تطلعات المجتمع. كما تسعى المذكرة إلى تحسين السلامة المرورية عبر خفض معدلات الحوادث وتعزيز الاستجابة الإسعافية، إلى جانب تحفيز الاستثمار الصحي من خلال دعم المشاريع الصحية وتعظيم استخدام الأصول المتاحة. وتعزز المذكرة دور المشاركة المجتمعية، من خلال إطلاق حملات توعوية مشتركة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الصحة الوقائية وتبني أنماط حياة صحية. وأكد رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون مع الجهات الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية الصحية والعمرانية الشاملة، بما يعزز من مكانة المنطقة الشرقية كمركز رائد للخدمات الصحية والتنموية المتكاملة.

نظمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ورشة عمل للتعريف بالمخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، وذلك بعد إقراره من مجلس الهيئة، حيث يُعد المخطط الشامل من المشاريع الاستراتيجية للتنمية بالمنطقة. وأقيمت الورشة بجامعة حفر الباطن برعاية صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، وحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، وأمين المحافظة سعادة المهندس خلف بن حمدان العتيبي، وسعادة رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور خالد الحربي وعدد من مسؤولي الجهات التنموية ذات العلاقة من مختلف القطاعات. واستعرضت الورشة أهداف المخطط الشامل المتمثلة في تعزيز مكانة محافظة حفر الباطن كمركز حضري رائد يواكب مسار التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة، متماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 والذي صُمم ليكون أساساً تنموياً متيناً يعكس التخطيط الحضري الحديث، مع التركيز على تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تلبي احتياجات المحافظة الحالية والمستقبلية. وعلى صعيد التنمية الحضرية، يتضمن المخطط استحداث مناطق صناعية ولوجستية متكاملة بمساحة تبلغ حوالي 22 مليون متر مربع، وزيادة المساحات الصناعية بنسبة 140%، إضافة إلى تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء والتي يسعى المخطط من خلالها إلى رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء إلى 12متر مربع، من خلال تطوير أكثر من 1,000 هكتار من المساحات الخضراء. كما سيشهد المخطط توفير 4.75 مليون متر مربع من المساحات التجارية، وزيادة المساحات السكنية بنسبة 49%. كما يتوقع أن تصل زيادة ضخ شبكة المياه المحلاة بنسبة 156% وتحويل شبكة الري إلى مياه معالجة بالكامل، مع ربط 100% من حاضرة حفر الباطن بشبكة الصرف الصحي، ورفع استيعاب محطات معالجة المياه بنسبة 537% متضمنه زيادة شبكات تصريف مياه الأمطار بنسبة 233%، والطاقة الكهربائية بنسبة 152%، وشبكة الاتصالات بنسبة 271%. قال المهندس عمر العبداللطيف أن المخطط الشامل يرتكز على استراتيجيات تنموية شاملة تغطي جميع الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، بهدف تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة معيشية متكاملة كما يضع المخطط النمو الاقتصادي في صدارة أولوياته، مستهدفاً جذب استثمارات من القطاع الخاص تقدر بأكثر من 30 مليار ريال سعودي، مما يساهم في بحوالي ١١.٣ مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر أكثر من 60 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2050. وأكد العبداللطيف أن المخطط يهدف إلى تطوير أحياء سكنية متكاملة تسهل الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع تحسين جودة الحياة من خلال شبكة متكاملة من المرافق الصحية والتعليمية والترفيهية. كما يولي المخطط أهمية كبيرة للاستدامة البيئية عبر زراعة الأشجار، وحماية المناطق الطبيعية، والمحافظة على التنوع البيئي. يأتي هذا المخطط الشامل ضمن الجهود المستمرة لهيئة تطوير المنطقة الشرقية وبتوجيه من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتطوير المدن والمحافظات وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع تعزيز مكانة حفر الباطن كبوابة اقتصادية وتجارية مهمة نظراً لموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود الشمالية والكويت.

زار وفد الهيئة معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بنان) في نسخته الثانية بمدينة الرياض، والذي يعد منصة رائدة تسلط الضوء على الحرف اليدوية باعتبارها إرثًا ثقافيًا غنيًا وأحد أعمدة الاقتصاد الإبداعي. يمثل المعرض رسالة ملهمة تؤكد أن الحرف اليدوية ليست مجرد فنون تُمارس، بل لغة ثقافية تعكس الهوية الوطنية وتعزز مكانة التراث كجسر يربط الماضي بالحاضر، وركيزة تُسهم في بناء اقتصاد مستدام للمستقبل

ضمن مخرجات مشروع “تأهيل الأحياء العمرانية والتاريخية والوجهات التراثية”، عقد فريق الهيئة بقيادة الدكتور طلال المغلوث نائب الرئيس للتخطيط والتطوير الحضري؛ ورشة عمل بحضور محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، لمناقشة مقترح تطوير ساحة قلعة القطيف، كما جرى التنسيق مع الفريق الفني ببلدية القطيف لضمان مواءمة التصميم مع أهداف المشروع لتعزيز الهوية التراثية للمنطقة

عقدت اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية اجتماعها الواحد والأربعين، اليوم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، وذلك في ديوان الإمارة بالدمام، بحضور أعضاء اللجنة من أصحاب المعالي والسعادة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر أهمية استمرار العمل المشترك والتكامل بين الجهات المعنية لدفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة وتنمية المشاريع التنموية في المنطقة.   واستعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي ركزت على مبادرات جودة الحياة، ومن أبرزها: مشروع تطوير مركز المدينة، ومشروع كورنيش الخبر الجنوبي، ومشروع ممشى الفرضة، ومشروع حديقة الخبر البيئية. كما شملت المناقشات جهود الهيئة في تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، في إطار الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة. وتطرقت اللجنة إلى الاتفاقية التي وقعتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية مع الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، لتطوير كورنيش الخبر الجنوبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة تعزز من جاذبيتها وترفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار والمقيمين     من جانبه، ثمّن المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، مشيرًا إلى أن الهيئة ماضية في تنفيذ استراتيجياتها التنموية بالتعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق تطلعات سكان المنطقة وتعزيز مكانتها كوجهة حضرية رائدة.

اختتمت أمس فعاليات بطولة XCAT لسباقات الزوارق السريعة التي أقيمت لأول مرة في المملكة العربية السعودية على شاطئ الغروب، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر. وقد شهدت البطولة أجواءً حافلة بالحماس والإثارة، بمشاركة عشرة فرق دولية، بما في ذلك أول فريق سعودي تم إطلاقه في هذه النسخة كفريق تجريبي، ليبدأ مشاركته الرسمية في الجولات القادمة تحت راية المملكة العربية السعودية.   وشهد اليوم الختامي للبطولة تتويج الفائزين في حضور جماهيري كبير، حيث قام المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، بتكريم الفائزين في حفل التتويج. هذا الحدث التاريخي يعزز من مكانة المملكة في استضافة الفعاليات العالمية، ويُبرزها كوجهة رياضية بحرية عالمية، وسط نقل مباشر للسباق في الدمام والخبر.  

أبرمت أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرة تفاهم ثلاثية مع شركة أسفار، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وذلك على هامش معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة الاستاذ خالد البكر، وتهدف لتعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الخُبر ودعم أهداف برنامج جودة الحياة في المملكة. ووقع المذكرة من جانب أمانة المنطقة الشرقية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومن جانب هيئة تطوير المنطقة الشرقية الرئيس التنفيذي المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، ومن جانب أسفار الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن حسين بن مشيط، ويأتي هذا التعاون تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج جودة الحياة الذي يسعى لتحسين مستوى العيش في المملكة، وتوفير بيئة غنية بالتجارب الثقافية والترفيهية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية وتحديداً مدينة الخُبر، إذ سيتم تطوير موقع "الكورنيش الجنوبي" ليصبح وجهة سياحية متكاملة ورائدة في القطاع السياحي للمواطنين، المقيمين والزوار على حد سواء. كما يأتي هذا التعاون الثلاثي كجزء من جهود المملكة لتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى جذب السياح من جميع أنحاء العالم، تماشياً مع رؤية المملكة 2030. ويعكس هذا المشروع الرؤية الوطنية التي تهدف إلى ترسيخ السعودية كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، مع التركيز على الاستدامة، وتجربة الزوار، والاستثمار في الوجهات الجديدة. ويشمل المشروع تطوير موقع "الكورنيش الجنوبي" ليصبح وجهة تجمع بين الأنشطة الترفيهية، الثقافية، والتجارية، مما يعزز جودة الحياة ويعظم من الفوائد الاقتصادية والثقافية للمنطقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحسين مستوى العيش، وتقديم بيئة مثالية للتفاعل الاجتماعي والثقافي. وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من سلسة اتفاقيات تعتزم شركة أسفار توقيعها خلال تواجدها في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض.

برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، شاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ضمن الوفد السعودي بقيادة الرئيس التنفيذي المهندس عمر بن صالح العبداللطيف في أعمال النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي (WUF) المنعقد في القاهرة. ويُعد المنتدى الحضري العالمي (WUF) تحالفًا دوليًا يسعى لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة على المستويات الإقليمية والدولية، وقد شهد حضورًا لافتًا من قيادات وخبراء في المجالات الفكرية والحضرية. كما حظي الجناح السعودي بإقبال كبير من ممثلي الدول المختلفة ووسائل الإعلام الدولية.

أطلقت هيئة تطوير المنطقة الشرقية الدليل الإرشادي للتصميم العمراني على الشريط الساحلي بحاضرة الدمام، بهدف ضبط جودة التنمية الساحلية وتعزيز الهوية العمرانية وتحسين المشهد الحضري، ويأتي هذا الدليل كمرجع إرشادي لتصميم البيئة العمرانية والمشاريع بما يتوافق مع المعايير والمتطلبات الفنية لتعظيم الاستفادة من المواقع الساحلية وتحويلها إلى مناطق جذب سياحية وتجارية وترفيهية واستثمارية. ويساهم الدليل الإرشادي في تعزيز جودة تخطيط وتصميم البيئات العمرانية في المنطقة الشرقية تماشياً مع رؤية السعودية 2030، وتعزيز النمط العمراني والهوية المحلية من خلال أدوات تمكينية لتهيئة بيئة حضرية ساحلية مستدامة، كما يدعم الدليل المحافظة على الأصول البيئية للشريط الساحلي.   وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف "أن الدليل يساهم في ضبط عملية التصميم على الشريط الساحلي من خلال وضع معايير تصميمية للمشاريع القائمة والمستقبلية المطلة على الواجهة البحرية، حيث يُمكّن الدليل الجهات التنموية والقطاع الخاص من استخدامه كأداة مرجعية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مشاريع البناء والتطوير في المدن الساحلية". وقامت الهيئة بإعداد الدليل وفق منهجية عمل بدأت بجمع وتحليل البيانات وتقييم الوضع الراهن للشريط الساحلي تضمنت زيارات ميدانية لجميع مواقع الشريط الساحلي تم من خلالها حصر وتحليل التحديات لتطبيق المبادئ التوجيهية المساهمة في نجاح الخطط والتصاميم والاطلاع على أفضل الممارسات المحلية والعالمية وكذلك عقد ورش عمل للتنسيق وضمان المواءمة والتكامل مع أصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة.