الأخبار

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة، بحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة. وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن ما تشهده المنطقة من مشاريع نوعية وبرامج تطويرية متسارعة يجسّد الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمسيرة التنمية في مختلف القطاعات، ويعكس ما تتمتع به المنطقة من مكانة اقتصادية وتنموية رائدة ، مؤكداً سموه على أهمية توحيد الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لتهيئة بيئة تنموية متكاملة تدعم جودة الحياة وتسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.   واستعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتقريرًا حول ما تم إنجازه من توصيات اللجنة السابقة، إضافةً إلى مناقشة مشروع المخطط الإقليمي والمخططات المحلية المرتبطة به، الهادفة إلى تحقيق التكامل في منظومة التخطيط العمراني. كما اطّلع سموه على مستجدات مشروع المخطط الشامل لمحافظة البيضاء، الذي يهدف إلى تنظيم النمو العمراني المستقبلي للمحافظة وتطوير بنيتها التحتية، إلى جانب مناقشة مشروع المخطط العام التفصيلي لجزيرة دارين وتاروت، الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الحضرية النوعية التي تشرف عليها الهيئة عبر مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، لما يمثله من قيمة تاريخية وثقافية وسياحية تسهم في تعزيز جودة الحياة على الجزيرة. واستعرضت اللجنة كذلك مشروع “دليل تنظيم عربات الطعام المتنقلة”، الذي يأتي ضمن جهود الهيئة لتنظيم الأنشطة الاقتصادية الحضرية ودعم رواد الأعمال، وضمان انسجامها مع المشهد الجمالي والعمراني لمدن المنطقة. ورفع الدكتور طلال بن نبيل المغلوث، الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، الشكر والتقدير لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة على متابعته المستمرة لأعمال الهيئة في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية.

استقبل صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن, بمكتبه اليوم, نائب رئيس الهيئة لقطاع البيانات ودعم القرار المهندس محمد العسيري, ووكيل الخدمات بأمانة حفر الباطن، يرافقهم عدد من القيادات, وفريق دراسة المدن الذكية من المعهد الدولي للتنمية الإدارية. واطلع سموه خلال الاستقبال على عرض مرئي عن برنامج المدن الذكية, الذي يستهدف المحافظة وهو أحد برامج هيئة تطوير المنطقة الشرقية. وشملت زيارة المعهد كذلك لقاءات مع عدد من الجهات التنموية بالمحافظة للاطلاع على جاهزية المدينة للتحول الرقمي والتخطيط الحضري، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من المشاريع والمبادرات بالمحافظة، وذلك بهدف دراسة الوضع الراهن ووضع توصيات عملية لتعزيز أداء المدينة في مؤشر المدن الذكية العالمي.

نظّم استوديو الشرقية التصميمي التابع لـهيئة تطوير المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين، ورشة عمل تعريفية للمكاتب الهندسية حول مُوجهات وتطبيقات العمارة السعودية، وذلك في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك). وجاءت الورشة بهدف التعريف بالموجهات التصميمية الخاصة بالعمارة السعودية في المنطقة الشرقية، وبشكل خاص عمارة الساحل الشرقي وعمارة القطيف، حيث استعرض فريق الاستوديو الأسس والمبادئ التصميمية التي تعكس هوية العمارة المحلية وآليات تفعيلها في المشاريع العمرانية والمعمارية. وتأتي هذه الورشة ضمن جهود استوديو الشرقية التصميمي في تمكين الممارسات التصميمية المستوحاة من الهوية السعودية، وتعزيز جودة المشهد الحضري في مدن المنطقة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير البيئات العمرانية وتحسين جودة الحياة. وشهدت الورشة حضور عدد من المهندسين والمصممين وممثلي المكاتب الهندسية والجهات الاستشارية، حيث تم تبادل النقاشات حول سبل توظيف الموجهات التصميمية في المشاريع المستقبلية، بما يسهم في إبراز الطابع المعماري المميز للمنطقة الشرقية

ضمن جهودها في تعزيز الوعي بالمحتوى المحلي وآليات تطبيقه في العقود والمشتريات الحكومية، نظّمت إدارة المشتريات والعقود بهيئة تطوير المنطقة الشرقية بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ورشة عمل تعريفية بعنوان "التقارير الدورية والنهائية "، استهدفت عددًا من منسوبي الهيئة. كما أقامت هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وفي إطار تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة، ورشة عمل أخرى، استهدفت عددًا من الجهات الحكومية، بهدف تعزيز الوعي بمتطلبات المحتوى المحلي وآليات تطبيقه بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتمكين القطاع الخاص.

اختتمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية أعمال ورشة العمل الخاصة بمناقشة السيناريو المرجعي “المفضل”، ضمن المرحلة الثانية من مشروع إعداد المخطط الإقليمي والمخططات المحلية في المنطقة الشرقية وذلك في مركز سلطان بن عبدالعزيز "سايتك". وامتدت الورشة على مدار يومين، وشهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 150 ممثلًا عن 72 جهة تنموية، إلى جانب مساهمة 33 خبيرًا من فريق العمل. وتأتي هذه الورشة استكمالًا لمسار تشاركي أطلقته هيئة تطوير المنطقة الشرقية مع كافة الجهات المعنية، بهدف ترسيخ نهج المشاركة المستمرة في عمليات التخطيط، وضمان التكامل بين المستويات المختلفة، وتحقيق المواءمة مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية الطموحة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، منتدى القطيف الاستثماري 2025م. وأكد سموه أن محافظة القطيف تحظى باهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله، وتمتلك مقومات صناعية وزراعية وخدمية تسهم في تعزيز فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي في المنطقة. وكرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الهيئة نظير مشاركتها في المنتدى وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في المنتدى من خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها المهندس محمد بن سعيد العبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تحفيز الاستثمار، حيث استعرض أبرز مبادرات الهيئة لدعم التنمية في محافظة القطيف. وأوضح أن الهيئة عملت على استحداث مسار تاريخي ثقافي يربط بين أبرز المعالم التراثية، يشمل حي القلعة وقلعة تاروت وقصر دارين، لتحويلها إلى وجهات ثقافية وتجارية وسياحية تعزز الهوية الوطنية وتجربة الزائر. وأضاف العبدالله أن الهيئة تعمل وفق نهج تكاملي مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز تنافسية القطيف من خلال إعداد المخطط الشامل للمحافظة كخارطة طريق تنموية موحدة، وتفعيل واحة القطيف الزراعية كمركز جذب سياحي واستثماري، ودعم المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية لتعزيز التكامل بين المحافظات ورفع الجاذبية الاقتصادية

أعلنت هيئة تطوير المنطقة الشرقية خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد بمركز سلطان بن عبدالعزيز "سايتك" عن إطلاق موسم الخبر 2025، والذي يُقام بدعم من هيئة تطوير الشرقية والهيئة السعودية للسياحة ، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) "مبادرة أرامكو "  إلى جانب عدد من الداعمين و الشركاء والرعاة من القطاعين العام والخاص. وشهد اللقاء إقامة جلسة حوارية شارك فيها عدد من ممثلي الجهات المشاركة في تنظيم الموسم، ناقشوا خلالها أهمية التكامل بين القطاعات في دعم صناعة السياحة الوطنية وتعزيز جاذبية المنطقة الشرقية كوجهة ثقافية وترفيهية، وذلك بمشاركة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس محمد بن سعيد العبدالله، مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -المكلف- الأستاذ مصعب السعران، المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للسياحة الأستاذ عبدالله الدخيل، رئيس نادي القادسية الأستاذ بدر الرزيزا، مدير الإعلام والتواصل المؤسسي في بلدية الخبر الأستاذ سلطان محمد العتيبي و الرئيس التنفيذي لشركة CreativeXP الأستاذ حبيب المرزوق. وأكد المشاركون في الجلسة إلى أن الموسم سيعزز مكانة الخبر كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المملكة والمنطقة، وسيسهم في إبراز هوية الشرقية الغنية بتراثها وإبداعها، من خلال فعاليات تجمع بين الثقافة والترفيه والابتكار والاستدامة، وتعمل على رفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية. وخلال اللقاء الإعلامي أوضح مدير إدارة مكتب الوجهات السياحية في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس ثامر الشيخ أن الموسم يقدم تجربة سياحية وترفيهية تمتد من 23 أكتوبر 2025 حتى 31 يناير 2026، عبر أكثر من 147 فعالية متنوعة موزعة على سبع مناطق رئيسية تشمل "ساحة الإحتفالات – الواجهة البحرية، مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، أجدان ووك، الشاطي الرملي، كورنيش الخبر الشمالي". وتتضمن عدد من الفعاليات منها حفل افتتاح الموسم بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، كأس نادي الصقور، أمسيات سايتك التراثية والموسيقية، منطقة نسيم الخبر الشاطئية، وفعالية “بيج باونس” كأكبر مدينة ألعاب هوائية في العالم، مهرجان القادسية، وعدد من الحفلات الغنائية. وأشار الشيخ إلى أن أهداف الموسم تتمثل في رفع جودة الحياة للسكان والزوار، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وزيادة معدلات الإشغال السياحي، وتمكين رواد الأعمال والقطاع الخاص من خلال فرص استثمارية وتجارية جديدة . ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المكلف الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية بهيئة تطوير الشرقية، على دعمهما المستمر لمبادرات الهيئة التنموية والسياحية. وأكد الدكتور المغلوث أن موسم الخبر 2025 سيمثل رافدًا مهمًا للاقتصاد المحلي من خلال رفع نسب الإشغال الفندقي وتنشيط قطاعات الضيافة والتجزئة وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة وطنية للثقافة والسياحة والترفيه،بما يعكس حيوية المنطقة وتنوعها الثقافي والاجتماعي. وأضاف الدكتور المغلوث أن إجمالي الإنفاق المتوقع خلال الموسم يتجاوز 85 مليون ريال، مما يعكس الأثر الاقتصادي الإيجابي الكبير الذي سيحدثه على المدينة ومرافقها. كما أوضح أن الموسم سيوفر أكثر من 7200 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تسهم في دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في صناعة الفعاليات والسياحة.

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية،  اجتماع مجلس الهيئة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التنفيذية، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية في مستهل الاجتماع أن ما تحظى به المنطقة من دعمٍ واهتمامٍ كريم من القيادة الرشيدة – أيدها الله – مكّنها من تحقيق قفزات نوعية في مسيرة التنمية والبناء، مشددًا سموه على أهمية استمرار التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تنفيذ المشاريع التنموية، وضمان استدامتها بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم، ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، منوهًا سموه بأهمية تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها حالة المشاريع الإنشائية والتنموية الجاري تنفيذها في مدن ومحافظات المنطقة، ومن بينها مشروع تطوير مركز مدينة الخبر، ومشروع تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، وممشى ومركز الفنون، ومنتزه الخبر البيئي، وكورنيش الخبر الجنوبي. كما اعتمد المجلس تقرير المؤشرات الحضرية للمنطقة الشرقية لعام 2025م، الذي يعكس واقع التنمية ومستوى التقدم الحضري في المنطقة، ووافق على مشروع الاستراتيجية المؤسسية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية (2026 – 2030) الهادفة إلى رفع كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز الأثر التنموي، إضافة إلى الاطلاع على مستجدات أعمال الهيئة ومبادراتها النوعية. من جانبه، رفع الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه، على دعمهما المستمر وتوجيهاتهما السديدة التي تمثل دافعًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة في المنطقة، مؤكدًا أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة العمل المؤسسي بما ينعكس على التنمية وتعزيز جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة .  

نظمت الهيئة ورشة عمل جمعت قيادات ومسؤولي الاتصال المؤسسي في القطاعات الحكومية بالمنطقة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي المكلف الدكتور طلال بن نبيل المغلوث. وجاءت الورشة في إطار حرص الهيئة على بناء جسور فاعلة للتكامل والتعاون بين الجهات الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة في مجالات الاتصال المؤسسي، بما يسهم في توحيد الرسائل وتعزيز الصورة الذهنية للمنطقة الشرقية. وهدفت الورشة إلى إيجاد منصة حوارية لمناقشة التحديات واستعراض الحلول العملية، إلى جانب إبراز أهمية العمل التكاملي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتناولت الورشة جلستين رئيسيتين، الأولى حول العلاقات العامة حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات ومنها ازدواجية المواعيد وضعف التنسيق، بينما ركزت الجلسة الثانية على الإعلام وسبل تطوير التغطيات الإعلامية ودعم الخطاب الإعلامي. واختتمت الورشة باستعراض المقترحات والتوصيات النهائية.

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي المكلّف لـ هيئة تطوير المنطقة الشرقية د. طلال المغلوث، ويطّلع على مستجدات أعمال الهيئة ومشاريعها التنموية، ومنها مشروع المخطط الإقليمي والمخططات المحلية. كما تسلّم سموه تقرير الشرقية في أرقام، أحد منتجات المرصد الحضري، مؤكداً أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية الشاملة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، في ديوان الإمارة اليوم الخميس ، الاجتماع الثاني والخمسين للجنة التنفيذية للهيئة، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء. وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن ما تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم واهتمام للهيئات وبرامج تطوير المدن يسهم في تعزيز كفاءة التخطيط الحضري، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، مشدداً على أهمية تكامل الجهود بين الجهات المعنية لضمان تحقيق نتائج نوعية وتحقيق تطلعات القيادة . وناقش الاجتماع مستجدات سير الأعمال في الهيئة، وتطورات العمل في المخطط المحلي لمحافظة البيضاء، ونتائج المؤشرات الحضرية في المنطقة الشرقية لعام 2025، إضافة إلى مشروع الاستراتيجية المؤسسية للهيئة. ورفع الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة على دعمه لأعمال الهيئة ومتابعة سمو نائبه ، مشيراً لأهمية الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورفع معدلات جودة الحياة في المنطقة.

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في مقر الإمارة اليوم الاربعاء ، اجتماع مجلس الهيئة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس. وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير في مختلف مناطق المملكة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة والاهتمام الحثيث من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على رفع جودة الحياة وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف مناطق المملكة. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية مواصلة العمل التكاملي بين الهيئة وكافة شركاء التنمية، لتحقيق الأهداف المرسومة، واستثمار إمكانات المنطقة بما يخدم المواطنين ويحقق التنمية المتوازنة والمستدامة، ويسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كواجهة حضرية واقتصادية متميزة. وناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتُخذت حيالها القرارات المناسبة، حيث تم استعراض مستجدات قرارات مجلس الهيئة وأعمال اللجان المنبثقة عنه، وما تحقق من منجزات خلال الفترة الماضية، بما يعكس تطور آليات العمل والتنسيق بين الهيئة والجهات ذات العلاقة. كما تناول الاجتماع الموافقة على مشروع تأهيل الأحياء التاريخية والعمرانية والمواقع التراثية في المنطقة الاثنى عشر موقعا، بهدف إعادة إحياء النسيج العمراني التقليدي والحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية، بما يسهم في تعزيز الجذب السياحي والارتقاء بمستوى جودة الحياة، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما اقر مجلس الهيئة دليل التصميم العمراني للشريط الساحلي لحاضرة الدمام، والذي يسعى إلى وضع معايير واضحة ومتكاملة لتنظيم عمليات التطوير في الواجهات البحرية، بما يحقق التوازن بين الجوانب البيئية والعمرانية والاقتصادية، ويعزز من جاذبية المنطقة كمقصد حضري وسياحي. واختُتم الاجتماع بمناقشة عدد من الموضوعات المستجدة، وجرت مناقشة التوصيات المقترحة واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، بما يعزز من دور الهيئة في تنسيق جهود التنمية الحضرية وتوجيه المشاريع وفق الأولويات الاستراتيجية للمنطقة.