ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسح البحري الهيدروغرافي 2025، استضافت هيئة تطوير المنطقة الشرقية احتفالية الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية ( سايتك ) بمحافظة الخبر، تحت شعار "خرائط قاع البحار لتمكين الأعمال البحرية" بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
وأكد الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية في كلمته التي ألقاها خلال اللقاء على دور المسح البحري الهيدروغرافي كأداة استراتيجية تُسهم في توجيه التنمية وتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير والحفاظ على الموارد البيئية، مشيرًا إلى أن بيانات المسح البحري باتت اليوم ركيزةً أساسية لفهم الأنظمة البيئية وتوجيه المشاريع التنموية بما يسهم في تحقيق المستهدفات والتطلعات. وأضاف المغلوث " لقد أصبح المسح البحري أداة استراتيجية تُسهم في توجيه التنمية وتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير والحفاظ على الموارد البيئية، وهو ما نراه جليًا في مشاريع المنطقة الشرقية مثل واجهة الدمام البحرية، وكورنيش الخبر، وشاطئ نصف القمر، وشواطئ الجبيل الصناعية والموانئ وغيرها من المشاريع النوعية، حيث تعتمد هذه المشاريع على بيانات دقيقة حول حركة التيارات وعمق المياه وتوزيع الشعاب المرجانية "
وتعكس الفعالية أهمية المسح البحري الهيدروغرافي كركيزة تنموية تدعم سلامة الملاحة، وتُسهم في فهم الأنظمة البيئية البحرية وتوجيه المشاريع الساحلية بشكل متوازن والتخطيط الساحلي وتعزيز التعاون الوطني والدولي في هذا المجال؛ كما تُعد بيانات المسح البحري أداة فاعلة في اتخاذ قرارات تخطيطية تدعم استدامة الموارد وتحقيق المستهدفات الوطنية.
كما ناقشت الجلسة الحوارية أحدث التقنيات والابتكارات في المسح البحري الهيدروغرافي، ودوره في تمكين القطاعات التنموية ودعم منظومة البيانات الجيومكانية الوطنية بما يعزز جودة التخطيط والتنمية على سواحل المملكة.