Jan 12, 2025 10:32:00 AM

أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقية تطوير مداخل حاضرة الدمام

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، أبرمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية اتفاقية تعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، ومؤسسة الفوزان لخدمة المجتمع ممثلة بمبادرة "مجسم وطن"، لتطوير مداخل حاضرة الدمام. وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية التعاون بين جميع الجهات في المنطقة لتحسين المشهد الحضري والبصري في المنطقة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أهمية هذه الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والمستهدفات الوطنية لرفع معدلات جودة حياة السكان.

وقع الاتفاقية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفوزان لخدمة المجتمع عبدالله بن عبداللطيف الفوزان. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير سبعة مداخل لحاضرة الدمام تشمل مدخل طريق الرياض - الدمام السريع، ومدخل طريق الملك فهد من جهة المطار، ومدخل طريق الدمام - الجبيل السريع، ومدخل طريق الدمام- بقيق السريع، إضافة إلى مدخل جسر الملك فهد، ومدخل طريق مجلس التعاون الخليجي، ومدخل طريق الخبر- سلوى الساحلي.

و تتضمن تشكيل فريق عمل مشترك بين الأطراف لتفعيل التعاون، وتنسيق الجهود لتحقيق النتائج المرجوة بما ينعكس إيجابًا على تحسين المشهد الحضري.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية أن الاتفاقية تأتي بناءً على توجيهات سمو رئيس المجلس، وبمتابعة من سمو نائبه رئيس اللجنة التنفيذية، وذلك تعزيزًا لجهود الهيئة في تحسين المشهد الحضري، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لعملها بالتعاون مع الشركاء والجهات ذات العلاقة، منوهًا بأن مداخل المدن نقاط استقبال تحمل رسالة عن هوية المنطقة، وثقافتها، وتاريخها، وأهم المعالم فيها، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة لتعزيز الانطباع الأول لدى الزوار، وإبراز معالم المنطقة بما يتماشى مع تطلعات الهيئة التنموية.

 

آخر الأخبار

image
02 يوليو 2025
"لبحث سبل توحيد الرؤى وتكامل الجهود ..هيئة تطوير الشرقية تنظم ورشة عمل “الرؤى والتوجهات التنموية""

انطلقت اليوم في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" ورشة عمل نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية وضمت جهات حكومية وخاصة تحت عنوان “الرؤى والتوجهات التنموية"، وذلك لبحث سبل توحيد الرؤى وتكامل الجهود لتطوير المخططات الشاملة للمنطقة الشرقية وحاضرة الدمام ومحافظات المنطقة، لأجل عكس التوجهات الوطنية وخدمة تطلعات سكان المنطقة، ضمن إطار تعزيز التعاون والتكامل التنموي بين مختلف الجهات الحكومية في المنطقة.

وأشار الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية في كلمته بمناسبة افتتاح الورش: " نبدأ اليوم مرحلة جديدة لصياغة رؤية تنموية موحّدة وشاملة، تعبّر عن تطلعات المجتمع، وتتسق مع توجيهات القيادة الرشيدة، هذه الرؤية لا تُبنى على الطموح النظري فحسب، بل تستند إلى معطيات دقيقة وتخطيط واقعي، وتُعد خطوة أساسية نحو تطوير سيناريوهات تخطيطية بديلة ومرجعية لمسارات التنمية المستقبلية".

وحرصت الهيئة على إشراك الجهات الحكومية بشكل مباشر في رسم ملامح مستقبل التنمية، من خلال دمج رؤاها وتوجهاتها ضمن عملية تخطيط تنسجم مع احتياجات المنطقة وتطلعات السكان ، وتعزيز مشاركة الجهات المعنية بشكل فعّال في إعداد الخطط عبر توفير منصة فاعلة تمكن الجهات المعنية من الإسهام في بلورة رؤية مشتركة لمستقبل التنمية في المنطقة، بما يضمن شمولية العملية التخطيطية ويعزز طابعها التشاركي، في سبيل تحقيق تنمية مستدامة وطموحة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل.

اقرأ المزيد
image
30 يونيو 2025
"تحت شعار "خرائط قاع البحار لتمكين الأعمال البحرية" هيئة تطوير الشرقية تستضيف احتفالية الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية"

ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسح البحري الهيدروغرافي 2025، استضافت هيئة تطوير المنطقة الشرقية احتفالية الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية ( سايتك ) بمحافظة الخبر، تحت شعار "خرائط قاع البحار لتمكين الأعمال البحرية" بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.

وأكد الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية في كلمته التي ألقاها خلال اللقاء على دور المسح البحري الهيدروغرافي كأداة استراتيجية تُسهم في توجيه التنمية وتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير والحفاظ على الموارد البيئية، مشيرًا إلى أن بيانات المسح البحري باتت اليوم ركيزةً أساسية لفهم الأنظمة البيئية وتوجيه المشاريع التنموية بما يسهم في تحقيق المستهدفات والتطلعات. وأضاف المغلوث " لقد أصبح المسح البحري أداة استراتيجية تُسهم في توجيه التنمية وتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير والحفاظ على الموارد البيئية، وهو ما نراه جليًا في مشاريع المنطقة الشرقية مثل واجهة الدمام البحرية، وكورنيش الخبر، وشاطئ نصف القمر، وشواطئ الجبيل الصناعية والموانئ وغيرها من المشاريع النوعية، حيث تعتمد هذه المشاريع على بيانات دقيقة حول حركة التيارات وعمق المياه وتوزيع الشعاب المرجانية "

وتعكس الفعالية أهمية المسح البحري الهيدروغرافي كركيزة تنموية تدعم سلامة الملاحة، وتُسهم في فهم الأنظمة البيئية البحرية وتوجيه المشاريع الساحلية بشكل متوازن والتخطيط الساحلي وتعزيز التعاون الوطني والدولي في هذا المجال؛ كما تُعد بيانات المسح البحري أداة فاعلة في اتخاذ قرارات تخطيطية تدعم استدامة الموارد وتحقيق المستهدفات الوطنية.

كما ناقشت الجلسة الحوارية أحدث التقنيات والابتكارات في المسح البحري الهيدروغرافي، ودوره في تمكين القطاعات التنموية ودعم منظومة البيانات الجيومكانية الوطنية بما يعزز جودة التخطيط والتنمية على سواحل المملكة.

اقرأ المزيد
image
23 يونيو 2025
"إقامة ورشة عمل لتعزيز ممارسات الذوق العام في المنطقة الشرقية"

أُقيمت ورشة عمل تعريفية ضمن مشروع مجتمع الذوق بالشراكة بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية وجمعية ذوق ، وذلك بحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، بهدف تعزيز التنسيق والتكامل في تنفيذ مبادرات المشروع.

وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأهداف ورسالة المشروع، واستعراض المؤشرات والمخرجات المتوقعة لكل برنامج ضمن منظومة مجتمع الذوق، التي تسعى إلى ترسيخ الممارسات الإيجابية المثلى، وتحسين الثقافة المجتمعية في المنطقة الشرقية. ويأتي المشروع ضمن جهود الهيئة في تفعيل دور الشراكات المجتمعية والتنموية، من خلال برامج نوعية تتناول سلوكيات الحياة اليومية وتعزز مفاهيم الذوق العام، وتُسهم في خلق بيئة حضرية راقية ومستدامة.

 ويُعد مجتمع الذوق أحد المبادرات النوعية التي تعكس التزام هيئة تطوير المنطقة الشرقية بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، في بناء مجتمع حيوي يعزز جودة الحياة ويرسّخ القيم الإيجابية والذوق العام.

اقرأ المزيد
image
19 يونيو 2025
"اختيار التصاميم الفائزة لتطوير مداخل حاضرة الدمام"

ضمن الجهود المستمرة لتحسين المشهد الحضري في حاضرة الدمام، وتفعيلًا لاتفاقية التعاون الموقعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بين كل من هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، ومؤسسة الفوزان لخدمة المجتمع ممثلة بمبادرة “مجسم وطن”؛ تم الإعلان عن التصاميم الفائزة في مسابقة تصميم مداخل حاضرة الدمام.

وجاءت هذه المسابقة بهدف إعادة تشكيل المداخل الرئيسية للمنطقة بهوية بصرية معمارية تعبّر عن تاريخها وثقافتها وطموحها التنموي، ضمن رؤية مشتركة تعكس التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة في دعم جودة الحياة. وشهدت المسابقة مشاركة عدد من المصممين والمبدعين، حيث تم اختيار ثلاثة تصاميم فائزة لكل من مدخل الخبر الشرقي ومدخل مطار الملك فهد الدولي، إضافة إلى منح جوائز شرفية تقديرًا لتميز بعض الأعمال المقدمة.

ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية هيئة تطوير المنطقة الشرقية في تحويل المداخل إلى بوابات ترحيبية تعكس هوية المنطقة، وتعزز من الانطباع الأول لدى الزوار، عبر أعمال تصميمية ترتقي بالمشهد البصري، وتنسجم مع مستهدفات التنمية والتكامل الحضري.

اقرأ المزيد
image
27 أبريل 2025
"هيئة تطوير المنطقة الشرقية تشارك بمنتدى الجبيل للاستثمار 2025"

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير الشرقية، تُشارك الهيئة في منتدى الجبيل للاستثمار 2025، الذي تنظمه غرفة الشرقية، مستعرضة فرص الاستثمار في المنطقة، ودورها في تمكين التنمية عبر مخططاتها الإقليمية والمحلية، وتحفيز البنية التحتية، وجذب الاستثمارات النوعية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 .

وسلّطت الهيئة الضوء على ميز المنطقة التنافسية، والدور الذي تؤديه في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال إعداد وتحديث المخططات الإقليمية والمحلية، وتحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة. وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن المنطقة تُعد محركًا رئيسيًا لقطاع الطاقة في المملكة، كما تمتاز بموقع جغرافي استراتيجي يربطها بـ6 حدود برية، وسواحل تمتد لأكثر من 700 كم على الخليج العربي، إضافة إلى إرث ثقافي عريق مبيناً أن سكان المنطقة، وبخاصة الشباب الذين يشكلون 27٪ من إجمالي السكان، يمثلون ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد والمجتمع،

وأشار أن الهيئة وبتوجيهات سمو رئيس المجلس ودعم سمو نائبه تعمل على استثمار هذه الموارد من خلال تحسين جاهزية المدن، وتنويع قطاعات الاستثمار، ورفع جودة الحياة، وتحقيق تنمية متوازنة، وتمكين الاستثمارات المحلية والعالمية.

اقرأ المزيد