الخبر تنضم لقائمة المدن الذكية بالعالم لعام 2024 وفقاً لمؤشر "IMD"
تطلعات قيادتنا الرشيدة.
ويعد مؤشر المدن الذكية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) معياراً مهماً لإبراز مدى جاهزية المدن واستخدامها للتقنيات المتقدمة وجهودها في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة.
كما يركّز المؤشر على تقييم تطور المدن في مجالات الصحة والسلامة، وفرص العمل والتعليم، والتنقل، والأنشطة الثقافية، والحوكمة ، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية والحياة الإنسانية، في وقت تهدف فيه المدن الذكية إلى توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة لجعلها أكثر تفاعلية واستجابة للمواطنين وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبداللطيف، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى الالتزام والتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، مرتكزين على الرؤية الحكيمة لقيادتنا -رعاها الله-، في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، وبمتابعة من سمو نائبه، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وعلى إمكانيات وقدرات هذا الشعب العظيم.
وأشار العبداللطيف، إلى أن المدن الذكية ستوفر مستوى معيشيًا أفضل لجميع فئات المجتمع، وسوف تسهم في تحسين وصول الخدمات الأساسية للسكان، وهذا الإنجاز هو نتيجة جهود وتعاون بين الجهات الشريكة الفعالة لتحسين وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع التنموية و المضي قدماً لتحسين جودة الحياة لسكان وزوار محافظة الخبر وهو يحقق أحد تطلعات رؤية المملكة 2030 بتوفير اقتصاد قوي وبيئة جاذبة للمستثمرين وخلق فرص عمل أكثر .
وتقدمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالشكر والامتنان لشركاء التنمية الذين ساهموا بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، مما يعكس التعاون الوثيق بين كافة الأطراف من أجل تحقيق الرؤية السامية ، مشيدة بالجهود التي قدمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وأمانة المنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والذي كان نتاجها هذا الإنجاز.
ومن المتوقع أن يسهم إدراج محافظة الخبر ضمن مؤشر المدن الذكية في المساهمة في جذب الاستثمارات العالمية وجذب الشركات والمشاريع الجديدة، مما يعزز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة وتعكس هذه المراكز التصنيفية التزام المدن السعودية بالتطور التقني وبناء مجتمعات ذكية ومستدامة.