أمير الشرقية يرعى انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية يوم الاثنين انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار "نخطط مدن … لمستقبل مزدهر" .
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - أصبحت أحد أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: "إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، مضيفا بأن ما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة.
وخلال كلمته في الملتقى، رفع الرئيس التنفيذي لـهيئة تطوير الشرقية د. طلال بن نبيل المغلوث الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما، مؤكدًا أن الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين هيئات التطوير، وأن تنوّع تجارب الهيئات يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية، فيما يبقى الهدف المشترك بناء مدن أكثر قدرة على التكيّف مع المستقبل، وجاذبة للاستثمارات، ومتميزة في جودة الحياة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود خلال الملتقى أن هذا الحدث يمثل امتدادًا للجهود الوطنية للارتقاء بمنظومة التطوير، مشيرًا إلى أن النجاح يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي، وأن المنطقة الشرقية بنموذجها الاقتصادي والحضري المتنوع رائدة في التنمية المتوازنة، مؤكداً أهمية تبادل التجارب والخبرات لتحقيق التنمية المستدامة.
